تفضلوا
صمت الجبال فيه شيء من المهابة، وصمتك فيه شيء من الجبال، ولكم أعلم أن انكسار جبل هو قهر للطبيعة ذاتها .. قهر للتلال وضحكات الأطفال في الأسفل .
لا تعلن الذوبان في الماضي .. فنحن من خلقه، ونحن يا وجع الأمس من صنعناه .. بضحكه ولحظة رعب تكون هذا الماضي.
ربما تأتي بعد ألف عام من الرحيل تبحث عن صبية في ملامحها ثورتي حين أغضب و حين أثور، ربما تأتي وأنت تجول بين الأزقة، تحمل الأمطار وموسم الحصاد ..
هنا على هذه البقعة غفوت، انتظرت تباشير الوعد أن يصدق يوما .. ما كان شيء مما وددنا أن يكون، فاغفر لي هذا العجز .. فالفقراء دائما عاجزون .
ومازلت تبحث عني في سطور الكتب، وتناجي العرافات، تداعب حظ الوردة ستأتي أم لن تأتي ... ستتغير أم لا ؟ حتى ترتخي أطراف القمر وتنعس.....
كنتُ سألتك ذات يوم هل للغروب مكانا لديك .. أجبت بكل لغات الحب، بأن قلبك خام ...قلبك عذري ، يا ترى كيف هو حالنا الآن؟
اليوم أو في الغد كأبعد تقدير ستقلب أخر ورقة من هذا الكتاب، لن تضع فواصل بين صفحاتها، فأنت لن تعود لإكماله .. ربما يأخذ مكانه بين كتبك المهملة .. أعلم مدى فوضويتك ..... وربما تهديه لعاشقين للتو خاضوا رحلة الشقاء ليكن لهم نبراساً، وربما تضعه في محراب صلاتك .. وفي كل الحالات هو لن يفتح مرة أخرى .
أتذكر كم أزعجتك .. أتذكر كم صرخت عليك.. لا أعلم ربما أنا لا أبالي وقتها ... ولكن تذكر عدد الخواطر المدونة باسمك وعدد النجوم التي اشتريتها لك، أريدك أن تتذكر ضحكتي فقط وبشاشة وجهي حين ألقاك واسمع صوتك ....
تسقط كل الصعاب حين يلتقي قلبان .. مقولة لا أصدقها، فالفقير لن يرتقي .. يبدوا أن الفقراء قدرهم هذا الفقر.
كل ما أملكه هو قلم غاية في الإحساس، ومجموعة كتب تزيدني غواية و مغبره مثل حياتي .. ومضيئة جدا مسيرتك .. نحن لا نلتقي إلا في قصص الحب الكاذبة أو على خيال الأساطير، حتى في أحلامك لن تجدني.
هل تعلم من أين أتيت؟ من هناك .. من روايات الخيال، من لفحة الشمس العربية وهزائمها، أتيت أحمل في داخلي تبعثر أمه بأسرها ... بحق الله ماذا تريد من امرأة مهزومة قبل أن تخلق!
مهزومة من الداخل ومن الخارج وكل جراحات التاريخ تضيء من جبينها ....
اغفري لي إذا، و اغفر كشف القناع عن وجهي بهذا الشكل التعيس، فلا أنا أول امرأة تعلن انهزامها أمام رجل يلبس كل الرجال في حكيه وضحكه وغضبه ..
دائما ما كنت تستبق الأحداث، بين اللحظة وأختها هناك ألف قرار تصدره .. وأنا أراقبك، التزم الصمت الذي تمقتيه، تثور أكثر ... وأنا كقالب ثلج جامد .... وحين تنتهي الزوبعة آتي بكل قواميس لغات الزهور ... وابدأ بتدوين خاطرة أبوح بها ما عجز لساني أن يقوله ... هل ما زلت تصر بأني لم أعد اشعر بك .... كل ما في الأمر أنه يعجبني كثيرا حين تثور.
صورتك مزار للأعشاب الخضراء على حائطي .. ألا ترى كيف اصبح جداري مورق، تطوف حوله البلابل، ليست صدفة أن يتدفق نهرا هنا .. وليست صدفة أن لا أغادر هذه الغرفة، غدت جنتي هذه الجدران ..
حين يأتي المزار الأخير في دفتر أقدارنا وتصدح غربان المباني المهجورة أنشودتها .. سأرفع راية البكاء من قلب امرأة منهكة .. وأغرسها في صدر الوقت حتى يتجمد صداه .. لم يسبقني شيء إليك، وقبائل العشاق تترصد غيابي .. أخشى عليك منهم، وأعلم أنك أجمل الأنقياء ..
سأدون هنا آخر كلماتي ..
أحبك حتى لا أكررها في عالم المنسوخات ولن أنتظر فرصة أخرى ... أحببتك وأنا فاشلة وفشلت أنا في حبك.
وحفظت في زمن الضياع
صمت الجبال فيه شيء من المهابة، وصمتك فيه شيء من الجبال، ولكم أعلم أن انكسار جبل هو قهر للطبيعة ذاتها .. قهر للتلال وضحكات الأطفال في الأسفل .
لا تعلن الذوبان في الماضي .. فنحن من خلقه، ونحن يا وجع الأمس من صنعناه .. بضحكه ولحظة رعب تكون هذا الماضي.
ربما تأتي بعد ألف عام من الرحيل تبحث عن صبية في ملامحها ثورتي حين أغضب و حين أثور، ربما تأتي وأنت تجول بين الأزقة، تحمل الأمطار وموسم الحصاد ..
هنا على هذه البقعة غفوت، انتظرت تباشير الوعد أن يصدق يوما .. ما كان شيء مما وددنا أن يكون، فاغفر لي هذا العجز .. فالفقراء دائما عاجزون .
ومازلت تبحث عني في سطور الكتب، وتناجي العرافات، تداعب حظ الوردة ستأتي أم لن تأتي ... ستتغير أم لا ؟ حتى ترتخي أطراف القمر وتنعس.....
كنتُ سألتك ذات يوم هل للغروب مكانا لديك .. أجبت بكل لغات الحب، بأن قلبك خام ...قلبك عذري ، يا ترى كيف هو حالنا الآن؟
اليوم أو في الغد كأبعد تقدير ستقلب أخر ورقة من هذا الكتاب، لن تضع فواصل بين صفحاتها، فأنت لن تعود لإكماله .. ربما يأخذ مكانه بين كتبك المهملة .. أعلم مدى فوضويتك ..... وربما تهديه لعاشقين للتو خاضوا رحلة الشقاء ليكن لهم نبراساً، وربما تضعه في محراب صلاتك .. وفي كل الحالات هو لن يفتح مرة أخرى .
أتذكر كم أزعجتك .. أتذكر كم صرخت عليك.. لا أعلم ربما أنا لا أبالي وقتها ... ولكن تذكر عدد الخواطر المدونة باسمك وعدد النجوم التي اشتريتها لك، أريدك أن تتذكر ضحكتي فقط وبشاشة وجهي حين ألقاك واسمع صوتك ....
تسقط كل الصعاب حين يلتقي قلبان .. مقولة لا أصدقها، فالفقير لن يرتقي .. يبدوا أن الفقراء قدرهم هذا الفقر.
كل ما أملكه هو قلم غاية في الإحساس، ومجموعة كتب تزيدني غواية و مغبره مثل حياتي .. ومضيئة جدا مسيرتك .. نحن لا نلتقي إلا في قصص الحب الكاذبة أو على خيال الأساطير، حتى في أحلامك لن تجدني.
هل تعلم من أين أتيت؟ من هناك .. من روايات الخيال، من لفحة الشمس العربية وهزائمها، أتيت أحمل في داخلي تبعثر أمه بأسرها ... بحق الله ماذا تريد من امرأة مهزومة قبل أن تخلق!
مهزومة من الداخل ومن الخارج وكل جراحات التاريخ تضيء من جبينها ....
اغفري لي إذا، و اغفر كشف القناع عن وجهي بهذا الشكل التعيس، فلا أنا أول امرأة تعلن انهزامها أمام رجل يلبس كل الرجال في حكيه وضحكه وغضبه ..
دائما ما كنت تستبق الأحداث، بين اللحظة وأختها هناك ألف قرار تصدره .. وأنا أراقبك، التزم الصمت الذي تمقتيه، تثور أكثر ... وأنا كقالب ثلج جامد .... وحين تنتهي الزوبعة آتي بكل قواميس لغات الزهور ... وابدأ بتدوين خاطرة أبوح بها ما عجز لساني أن يقوله ... هل ما زلت تصر بأني لم أعد اشعر بك .... كل ما في الأمر أنه يعجبني كثيرا حين تثور.
صورتك مزار للأعشاب الخضراء على حائطي .. ألا ترى كيف اصبح جداري مورق، تطوف حوله البلابل، ليست صدفة أن يتدفق نهرا هنا .. وليست صدفة أن لا أغادر هذه الغرفة، غدت جنتي هذه الجدران ..
حين يأتي المزار الأخير في دفتر أقدارنا وتصدح غربان المباني المهجورة أنشودتها .. سأرفع راية البكاء من قلب امرأة منهكة .. وأغرسها في صدر الوقت حتى يتجمد صداه .. لم يسبقني شيء إليك، وقبائل العشاق تترصد غيابي .. أخشى عليك منهم، وأعلم أنك أجمل الأنقياء ..
سأدون هنا آخر كلماتي ..
أحبك حتى لا أكررها في عالم المنسوخات ولن أنتظر فرصة أخرى ... أحببتك وأنا فاشلة وفشلت أنا في حبك.
وحفظت في زمن الضياع